تايلاند، 21 فبراير 2025، تناول العقيد كاثاتون خامثيانج، المتحدث باسم مكتب الهجرة، ادعاءات النائب رانجسيمان روم بشأن انتهاء صلاحية نظام المقاييس الحيوية في تايلاند، والذي يُزعم أنه فشل في جمع البيانات الحيوية لـ 17 مليون سائح أجنبي في عام 2024.
وحذر رانجسيمان، الذي يرأس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب، من أن البيانات المفقودة قد تسمح للمجرمين الدوليين بدخول تايلاند دون أن يتم اكتشافهم.
وأوضح العقيد السياسي كاثون أن إدارة الهجرة والجمارك تستخدم أنظمة أمنية متعددة، بما في ذلك أنظمة القياسات الحيوية وأنظمة PIBICS، لفحص الزوار الأجانب. وتعمل هذه الأنظمة على التحقق من الهويات، والبحث عن الأفراد المطلوبين، وتتبع حالات التأشيرات.
قبل الدخول، يخضع المسافرون لفحص قواعد البيانات لتحديد ما إذا كانوا مدرجين على قوائم المراقبة أو لديهم سجلات جنائية محلية ودولية. وبمجرد دخولهم، تتم مراقبة تحركاتهم، بما في ذلك تقارير الإقامة في غضون 24 ساعة وتأكيدات العناوين الدورية كل 90 يومًا. ويتم الإبلاغ عن تجاوز مدة الإقامة وانتهاكات التأشيرة في الوقت الفعلي.
واعترف العقيد السياسي كاثون بأنه على الرغم من أن قضايا الترخيص أثرت على بعض وظائف معالجة البيانات الحيوية، إلا أن بيانات الهوية الأساسية لا تزال قيد التجميع وتظل متاحة لأغراض أمنية.
وأكد أن الأجانب الذين يرتكبون مخالفات أو يشكلون تهديدا أمنيا يتم إدراجهم على القائمة السوداء الوطنية، ومنع عودتهم حتى لو غيروا جوازات سفرهم.
ولتعزيز الكفاءة بشكل أكبر، تعمل تايلاند على تطوير نظام الهجرة التايلاندي (TIS)، وهو عبارة عن منصة حديثة تدمج تقنيات التتبع المتقدمة. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي للجمهور أن مراقبة الحدود تظل صارمة وأن ترقيات النظام المستقبلية ستتماشى مع معايير الأمن الدولية، كما أشار العقيد كاثون.
ظهر هذا المقال في الأصل على موقع الويب الشقيق باتايا نيوز.