كوه ساموي —
في الساعة 11:00 مساءً يوم 30 نوفمبر 2024، تلقت شرطة بوفوت في كوه ساموي بلاغًا من أحد موظفي الفندق عن العثور على جثة سائح أجنبي على شاطئ تشاوينج نوي.
تم العثور على الضحية، التي تم التعرف عليها علنًا باسم السيدة كاميلا، 24 عامًا، مستلقية على ظهرها، مرتدية زيًا أبيض اللون وساعة على معصمها الأيسر. تشير الدماء على وجهها إلى إصابات ناجمة عن رميها على صخور على شاطئ البحر.
وأكد خطيبها جريجوري (47 عاما) هويتها، وكشف أن الزوجين اللذين يعيشان قصة حب عميقة كانا يخططان للزواج بعد العودة إلى روسيا، وقد تم التقاط صور الزفاف بالفعل.
وفقا لغريجوري، وقعت الحادثة في الساعة 12:57 مساءً يوم 29 نوفمبر، عندما زارت كاميلا نقطة مراقبة ذات مناظر خلابة، ركنت سيارتها الحمراء ونزلت إلى منطقة صخرية ذات سجادة وردية اللون.
وبحسب ما ورد، بينما كانت جالسة على صخرة كبيرة، ضربتها موجة قوية وجرفتها إلى البحر المضطرب. ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية في سورات ثاني، تم إطلاق جهود لإنقاذها على الفور لكنها باءت بالفشل.
نقلت شرطة بوفوت رفات المرأة إلى مستشفى كوه ساموي للتشريح، وتنسق مع أسرتها في روسيا بشأن ترتيبات إعادتها إلى الوطن وترتيبات الجنازة. ويسلط هذا الحدث المأساوي الضوء على مخاطر الأمواج القوية أثناء الظروف العاصفة حول كوه ساموي وغيرها من المحافظات الجنوبية.