خبر صحفى:
شهد اليوم عرضًا مذهلاً للتراث الثقافي الغني في تايلاند حيث زين موكب الزوارق الملكية نهر تشاو فرايا. احتفل هذا الحدث المهيب بالذكرى السنوية السادسة لميلاد جلالة الملك راما العاشر، والتي صادفت 6 يوليو 28.
أبحرت على طول النهر أسطول مكون من 52 مركبًا ملكيًا، كل منها مزين بنقوش معقدة، ويقودها 2,200 مجدف. تم تقسيم الموكب إلى خمسة صفوف وثلاثة خطوط، تمتد بطول 1,280 مترًا وعرض 90 مترًا. كان الموكب مشهدًا ساحرًا، يبرز عظمة وروعة الملكية التايلاندية.
كانت السفن الملكية الرئيسية الأربعة هي Suphannahong، أو البجعة الذهبية؛ وNarai Song Suban King Rama IX؛ وAnantanakkharat، أو Naga متعددة الرؤوس؛ وAnekkachatphutchong، أو تماثيل Naga التي لا تعد ولا تحصى.
انطلق الموكب من رصيف واسوكري وعَبَر نهر تشاو فرايا، مروراً بمعالم شهيرة مثل جسر راما الثامن وجسر بين كلاو. وكانت الوجهة النهائية معبد وات أرون، أو معبد الفجر، حيث قدم جلالة الملك أردية الكاثين للرهبان البوذيين.
كان موكب هذا العام هو الثاني في عهد جلالة الملك راما العاشر. أقيم الموكب الأول في 12 ديسمبر 2019، باعتباره الفصل الختامي لحفل تتويج جلالته. يعد موكب الزوارق الملكية تقليدًا خالدًا لا يزال يأسر الجماهير في جميع أنحاء العالم. إنه بمثابة تذكير بالتاريخ الغني لتايلاند والاحترام الدائم لملكيتها.