وطني -
في 16 أكتوبر 2024، أعلن السيد نافا شانتاناسوراكون، نائب رئيس اتحاد الصناعات التايلاندية (FTI)، أن مؤشر ثقة الصناعة في تايلاند انخفض إلى 87.1 في سبتمبر، انخفاضًا من 87.7 في أغسطس.
وقال نافا إن هذا الانخفاض يعزى إلى الفيضانات الواسعة النطاق في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى، والتي أثرت بشدة على المنازل والمناطق الزراعية والصناعات والسياحة، مع خسائر اقتصادية تقدر بما بين 30 إلى 50 مليار بات.
وبالإضافة إلى الفيضانات، أدى ضعف القدرة الشرائية المحلية، بسبب ارتفاع ديون الأسر، إلى تراجع مبيعات السلع المعمرة، حيث انخفضت مبيعات السيارات بنسبة 24% وانخفضت مبيعات الدراجات النارية بنسبة 11% في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، وفقًا لنافا.
كما أدى التأخير في الإنفاق الحكومي على المشاريع العامة، إلى جانب التحديات المتمثلة في الواردات الصينية الرخيصة وارتفاع قيمة البات بسرعة (1 دولار أمريكي = 33.25 بات وقت نشر هذا التقرير)، إلى تكثيف الضغوط على قطاع التصنيع، حسبما ذكر نافا.
ورغم هذه التحديات، كشف نافا أن قطاع السياحة يواصل تعزيز الاقتصاد.
في الفترة من 1 يناير إلى 29 سبتمبر 2024، استقبلت تايلاند 26,005,295 سائحًا دوليًا، بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي، مما أدى إلى تحقيق إيرادات إجمالية قدرها 1.21 تريليون بات.
وتشمل الأسواق الرئيسية التي تدفع هذا النمو الصين والولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا وأوروبا والهند والشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تظل السياحة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي، مما يساعد في تعويض بعض التراجع الذي شهده القطاع الصناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن برنامج الحكومة لتوزيع مساعدات نقدية بقيمة 10,000 آلاف بات على 14.5 مليون حامل بطاقة رعاية اجتماعية وأفراد من ذوي الإعاقة في نهاية سبتمبر/أيلول قدم دفعة مؤقتة للاستهلاك المحلي، وخاصة للسلع الاستهلاكية، حسبما قال نافا.
ظهر هذا المقال في الأصل على موقع الويب الشقيق باتايا نيوز.