خبر صحفى:
تحدث نائب رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول ووزير التنمية الاجتماعية والأمن البشري فاراووت سيلبا آرتشا عن عواقب حريق حافلة مدرسية مأساوي شمل طلاب مدرسة وات كاو فرايا سانجخارام من مقاطعة أوثاي ثاني. وقع الحادث على طريق فاهونيوثين بالقرب من زير رانجسيت، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. كانت عمليات الإنقاذ صعبة بسبب أسطوانات الغاز الموجودة أسفل الحافلة، مما يشكل مخاطر إضافية على أفراد الطوارئ.
قصتنا السابقة:
صرح أنوتين، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الداخلية، أن الحادث مصنف ككارثة بموجب القانون التايلاندي، مما يجعل حاكم المقاطعة مسؤولاً عن تنسيق الاستجابة. تم نقل الناجين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج بينما تواصل السلطات استقرار المنطقة. تشير التقارير الأولية إلى أن انفجار أحد الإطارات ربما تسبب في انحراف السيارة عن مسارها واصطدامها بحاجز، مما أدى إلى اندلاع حريق انتشر بسرعة بسبب نظام تشغيل الحافلة بالغاز.
وقال وزير التنمية الاجتماعية والأمن البشري فاراووت سيلبا آرتشا إن فريقًا متعدد التخصصات، بما في ذلك الأخصائيون الاجتماعيون وعلماء النفس، تم إرساله إلى مكان الحادث لدعم أسر المتضررين. وهو ينضم إلى الحكومة وجميع التايلانديين في الحداد على الخسارة المأساوية لأرواح الشباب، وخاصة طلاب رياض الأطفال، ويدعو إلى تقديم الدعم العاطفي الشامل للأسر الحزينة.
وتعهدت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء بايتونجتارن شيناواترا، ببذل جهد منسق لمساعدة أسر الضحايا، وحشد المسؤولين من المقاطعات القريبة لتقديم المساعدة النفسية وتقييم احتياجات المتضررين.
السابق بيان صحفي صادر عن إدارة العلاقات العامة التابعة للحكومة التايلاندية.