خبر صحفى:
من المتوقع أن يظل الاقتصاد التايلاندي صامداً على الرغم من حكم المحكمة الدستورية الأخير الذي أقال رئيسة الوزراء سريتا تافيسين وحكومته من مناصبهم. وقد أثار قرار المحكمة بأغلبية 5 مقابل 4 مخاوف قصيرة المدى بشأن الثقة الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع والخطط الجارية.
وأعرب سانان أنجوبولكول، رئيس غرفة التجارة التايلاندية ومجلس التجارة التايلاندي، عن ثقته في أن قطاع السياحة، وهو المحرك الرئيسي لاقتصاد تايلاند، سيواصل دعم النمو والمساعدة في تخفيف الآثار السلبية المحتملة. وشدد على ضرورة الإسراع في اختيار رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة جديدة لاستعادة الثقة وضمان بقاء الاقتصاد على المسار الصحيح.
وتأمل الغرفة التجارية في عودة سريعة إلى الاستقرار السياسي وتحث الحكومة على تسريع الإنفاق العام للحفاظ على الزخم الاقتصادي. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين السياسي الحالية، لا يزال سنان متفائلاً بأنه لا يزال من الممكن النظر في ميزانية السنة المالية 2025 والموافقة عليها، مما يسمح بمواصلة التقدم الاقتصادي.
وينصب تركيز الغرفة على ضمان أن تؤدي العملية السياسية إلى تشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة وقادرة على إدارة تنمية البلاد بشكل فعال ومعالجة القضايا الاقتصادية الملحة.
السابق بيان صحفي صادر عن إدارة العلاقات العامة التابعة للحكومة التايلاندية.