وطني -
في 12 أغسطس من كل عام، يتم طلاء تايلاند باللون الأزرق حيث تجتمع الأمة معًا للاحتفال بحدثين مهمين، عيد الأم التايلاندية وعيد ميلاد صاحبة الجلالة الملكة سيريكيت الـ 92.
كان هذا اليوم الخاص عطلة وطنية منذ عام 1976، في عهد صاحب الجلالة الملك بوميبول أدولياديج العظيم (راما التاسع).
كما هو الحال دائمًا، تزين الشوارع والمنازل في جميع أنحاء البلاد بزخارف زرقاء، وهو لون يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالملكة. ترمز العروض النابضة بالحياة إلى الاحترام العميق والحب الذي يكنه الشعب التايلاندي لكل من النظام الملكي وأمهاتهم.
احتفالات هذا العام لها معنى خاص، لأنها تصادف يوم الاثنين، مما يمنح العائلات يومًا كاملاً لتكريم الشخصيات الأمومية في حياتهم.
ومما يزيد من أهمية هذا اليوم، تقام العديد من الفعاليات الثقافية والمجتمعية على الصعيد الوطني. وتشمل هذه الاحتفالات العامة، وتقديم الصدقات للرهبان، والأنشطة الخاصة في المدارس والمجتمعات المحلية. ولا تقتصر الاحتفالات على تكريم الأمهات فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على تفاني الملكة الأم طوال حياتها من أجل رفاهية الأمة وتنميتها.
من المهم أيضًا ملاحظة أنه على الرغم من عدم وجود قيود على مبيعات الكحول خلال هذه العطلة، فإن العديد من المكاتب الحكومية والبنوك، بما في ذلك هيئة الهجرة التايلاندية، مغلقة اليوم. ومع ذلك، فإن عطلة نهاية الأسبوع الممتدة تخلق جوًا أكثر استرخاءً، حيث يختار الكثيرون قضاء بعض الوقت مع العائلة والمشاركة في المناسبات المجتمعية.
بينما نحتفل بهذا اليوم الخاص، يتقدم فريق The Pattaya News وTPN Media بأطيب تمنياتنا: تحيا الملكة الأم، وعيد ميلاد سعيد، وعيد أم سعيد! أتمنى أن تكون احتفالاتكم مليئة بالفرح والحب والعمل الجماعي.