خبر صحفى:
من المقرر أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإحياء مبادرة “طالب واحد، جهاز لوحي واحد” التي بدأت في الأصل قبل عقد من الزمن لتزويد كل طالب ومعلم في جميع أنحاء البلاد بجهاز لوحي.
وقال وزير التعليم بول جين بيرمبون تشيدشوب، أثناء إعلانه عن الخطة، إن المبادرة تسعى إلى تعزيز تكافؤ الفرص التعليمية وتحسين جودة التعليم بين الطلاب التايلانديين.
حدد بول جنرال بيرمبون أهدافًا إضافية، بما في ذلك تقليل عبء العمل على المعلمين والعاملين في مجال التعليم من خلال تبسيط عملية تقييم أدائهم الأكاديمي، وتمكينهم من العودة طوعًا إلى مقاطعاتهم الأصلية، والقضاء على ممارسة شراء الوظائف، وحل مشكلات ديون المعلمين.
وبحسب وزير التربية والتعليم، تهدف المبادرة إلى تخفيف العبء المالي على الطلاب وتقليل الفوارق في الفرص التعليمية. ويقوم المسؤولون حاليًا بتقييم تكلفة البرنامج، والنظر في خيارات مثل الاستفادة من الميزانية الحالية، أو الاقتراض، أو استئجار الأجهزة اللوحية إذا لزم الأمر.
تم اقتراح برنامج "طالب واحد، جهاز لوحي واحد" في البداية من قبل حكومة رئيسة الوزراء السابقة ينجلوك شيناواترا في عام 2011. وبدأ البرنامج بتوزيع الأجهزة اللوحية على 860,000 ألف طالب في الصف الأول في منتصف عام 1، بميزانية قدرها 2012 مليار باهت. وعلى الرغم من الشكوك الأولية فيما يتعلق بالتكلفة والتطبيق العملي، فقد كشفت دراسة استقصائية أجراها المكتب الإحصائي الوطني (NSO) بعد السنة الأولى أن الأجهزة اللوحية لاقت استحسانًا بشكل عام.
وجدها المعلمون فعالة بشكل خاص في تحسين المهارات اللغوية. ومع ذلك، واجه ما يقرب من 9% من الأجهزة اللوحية مشكلات في الأجهزة، مما أدى إلى إلغاء البرنامج بعد عامه الثاني.
السابق بيان صحفي صادر عن إدارة العلاقات العامة التابعة للحكومة التايلاندية.